قالت تنسيقيات المعارضة إن الإقتتال الدائر في الغوطة الشرقية بين "جيش الإسلام" من جهة و"هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" من جهة اخرى أدى الى حالة من التوتر والحذر في مناطق الغوطة وخلَقَ فجوةً في "النسيج الإجتماعي" بين الأهالي.
وأضافت هذه التنسيقيات أن مدن وبلدات الغوطة شهِدت نزوحاً داخلياً نتيجة الاشتباكات، وصعوبةً في التنقل بين مناطقها التي قُسمت الى "قطاعات" حسب سيطرة الفصائل المسلحة خشيةً من الاعتقالات.
كما أشارت التنسيقيات الى أن الأهالي في "القطاعات" المُقسَّمة تبادلوا تحميل مسؤولية الإقتتال بين بعضهم.