المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
برلماني سوري: القابون جزء من عملية سياسية كبرى لإخلاء دمشق من المسلحين
قال عضو مجلس الشعب السوري نبيل محمد طعمة إن ما يجري في القابون وحي تشرين وبعض الأحياء الأخرى ضمن محيط دمشق الكلي، هي عمليات تمت من خلال تفاهمات نوعية، تتضمن الفعل الإنساني والتخيير بين البقاء وبين الرحيل.
وأضاف طعمه في تصريح له، اليوم أن "الفعل العسكري يجب أن ينهي الإرهاب من محيط دمشق، وما جرى من الفعل السياسي وتدخل الأصدقاء وبالأخص الصديق الروسي أثناء عمليات التفاوض، حدث هذا التفاهم والتخيير، وعلينا أن نركز على أن الدولة الوطنية السورية تقود عملية كبرى من أجل دحر الإرهاب، بالإضافة للأعمال الأخرى التي تدخل في العمل الإيجابي "أستانا 4،5 — تفاهمات جنيف5،6"، هذه العمليات تخير الآن المواطنيين الذين مُورس عليهم ضغط الإرهاب والإرهابيين، وهناك فرز دقيق والقرار السوري لمن حمل السلاح وقام بإلقائه فهو مرحب به في أن يعود للحاضنة الوطنية".
وأوضح طعمه الفرق بين المناطق الآمنة ومناطق خفض التوتر؛ فخفض التوتر يعني أن الحكومة السورية تتقدم لتطرح في مراحل لاحقة بعد تجميعهم، وتضع أمامهم عدة خيارات ما بين المسالمة، إلقاء السلاح، السماح للأجانب بالمغادرة، ومن ثم الباقون يخضعون لعملية تفاوض سلمية، فإن لم يوافقوا سيكون هناك حسم عسكري.








 
المرصد السوري المستقل