هاجمت "هيئة تحرير الشام" تركيا وفصائل المسلحين التي تنضوي تحت قيادتها في خطب الجمعة في مساجد مدينة إدلب وريفها التي تسيطر عليها.
وقالت تنسيقيات المعارضة إن "خطيب إحدى المساجد في مدينة بنش في ريف إدلب الشرقي، هاجم تركيا، وفصائل المسلحين في غرفة عمليات درع الفرات، وفصائل أستانة"، واعتبرهم بمثابة "قوات سوريا الديموقراطية" و"التحالف الدولي".
كما هاجم "الخطيب"، "جيش الإسلام" المتواجد في غوطة دمشق الشرقية، ووصفه بجيش الإجرام، عدا عن الفصائل التي تتلقى دعماً أمريكياً وخاصة في درعا.
وأشارت ذات التنسيقيات إلى أن تعليمات من قبل "هيئة تحرير الشام"، عُممت على معظم مساجد مدينة إدلب وريفها، وتضمنت جميعها تهجماً على تركيا وفصائل المسلحين.
من جهة أخرى نظمت "هيئة تحرير الشام" تظاهرات في مدينة إدلب وريفها داعمة لمسؤولها العسكري المدعو "أبو محمد الجولاني" عقب إعلان واشنطن عن جائزة مالية لقاء معلومات عنه.