روسيا تواجه تحفظات غربية في الامم المتحدة على اتفاق تخفيف التصعيد في سوريا
واجهت روسيا الاثنين معارضة القوى الغربية لمشروع قرار قدمته إلى مجلس الأمن الدولي لتعزيز الاتفاق الذي وقعته مع إيران وتركيا لإنشاء "مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا.
وأعرب دبلوماسيون غربيون عن تحفظاتهم على مشروع القرار الروسي، قائلين إنه من السابق لأوانه الموافقة على اتفاق آستانا قبل الاتفاق على الترتيبات النهائية لمناطق "تخفيف التصعيد" المقترحة.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن "نريد أن نرى الخرائط. نحن في حاجة إلى مزيد من التفاصيل".
ودعت روسيا إلى تصويت سريع على مشروع القرار، إلا أن سفير اوروغواي إلبيو روسيلي الذي يرأس المجلس الشهر الحالي، قال إنه لا يتوقع تصويتا الاثنين.
وأوضح روسيلي للصحافيين إن "هناك مشاورات جارية".
وفي سعي للحصول على دعم الأمم المتحدة، قدمت روسيا مشروع قرار الجمعة يرحب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالبنود التي تؤسس لمناطق "تخفيف التصعيد"، بحسب نص اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
ويدعو مشروع القرار "كل الدول الأعضاء إلى الإسهام بحسن نية في تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق لتخفيف التصعيد" في سوريا.
وتم إرفاق اتفاق آستانا بمشروع القرار، ما يعني أنه قدم رسميا إلى المجلس للموافقة عليه.