أكدت رئيسة مجلس الشعب هدية عباس أهمية توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة، مشددة على ضرورة تحصين الأجيال العربية وتعميق انتمائها وتمسكها بحقوقها الوطنية والقومية لمواجهة المشاريع والمخططات التآمرية ولا سيما الصهيونية منها التي تحاول عبر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها تفتيت المجتمعات العربية وإضعافها.
ودعت عباس خلال لقائها يوم الاثنين وفد الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس إلى دور أكبر للنخب السياسية والوطنية والاجتماعية والمدنية في مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف والظلامي، مشيرة إلى أن أي انتصار يحقق على الإرهاب الذي صنعته أميركا سواء في سورية أو العراق هو انتصار للقضية الفلسطينية التي تدعمها سورية.
ورأت عباس أن القضية الفلسطينية متجذرة في الوجدان وستبقى القضية المركزية للشعوب العربية وأنه لا خوف عليها بوجود نخب واعية وقوية تعمل على غرس الفكر القومي في الأجيال الناشئة للدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها المحقة.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن تقدير الشعب التونسي لصمود سورية جيشا وشعبا وقيادة ومساندتها في مواجهة الإرهاب ودفاعها عن العروبة وتمسكها بمواقفها الوطنية والقومية المشرفة لافتين إلى أن التضحيات التي يقدمها أبناء سورية تشكل بداية طريق النصر النهائي على الإرهابيين.