الوزير حيدر لوفد من منظمة التحرير الفلسطينية: سورية ثابتة في دعم القضية الفلسطينية حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أن ما تتعرض له سورية من حرب وإرهاب تدميري ممنهج هو نتيجة مواقفها القومية واستراتيجيتها المقاومة التي تبنتها مشدداً على ثبات موقف سورية وشعبها في دعم القضية الفلسطينية ودفاعها عنها حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة.
وخلال لقائه وفداً من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي أشار الوزير حيدر إلى أن إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هو أحد أشكال المقاومة والمواجهة لغطرسة هذا الكيان المغتصب واستكمال لمسيرة الانتفاضة التي اطلقها الشعب الفلسطيني في ظل تخاذل بعض الانظمة العربية وخاصة الخليجية منها التي تتسابق فيما بينها لتطبيع علاقاتها مع الكيان المحتل. ورأى الوزير حيدر أن "الساحة الفلسطينية اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى انجاز مصالحة ووحدة وطنية تعبر عن إرادة وكفاح الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة من خلال التأكيد والتمسك بخيار المقاومة الاستراتيجي".
وقدم حيدر للوفد شرحاً مفصلاً عن مشروع المصالحات المحلية وخارطة انتشارها وآثارها الايجابية مبينا أن العائق الأساسي لانجازها هو المجموعات الإرهابية واستمرار دعمها من الخارج.
كما أشار إلى أن نحو سبعة آلاف عائلة ستعود قريبا إلى منطقة السبينة في ريف دمشق الجنوبي.