أكّدت "هيئة تحرير الشام" في بيان صادر عن "المجلس الشرعي" التابع لها، نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "تلغرام" أّنّ مسلّحي "جيش الاسلام" هم من بدأوا بالهجوم على مقرات "الهيئة" في غوطة دمشق الشرقية بحجة استئصالها من المنطقة. كما اتهمت "الهيئة"، "جيش الاسلام" بالكذب والغدر وأشارت إلى أنه بعد عدم تمكنهم من التقدم على مقرات "الهيئة" قاموا بالقصف العشوائي على المدنيين وبتصفيات الميدانية لـ "الأسرى" وخاصة من الجنسيات الأجنبية إضافةً الى قطعهم الطرق وترهيب المدنيين.
وفي سياق الحديث اعتبرت "الهيئة" في البيان أنّ مسلّحي "جيش الاسلام" خارجين عن سياستها ويجب استئصالهم وقتالهم من قبل جميع الفصائل المسلّحة الأخرى الى حين توقف اعتدائهم على الفصائل المسلحة.