فيلق الرحمن: ما يروجه جيش الإسلام ليس إلا ذريعة لاستمرار العدوان الغادر
أكد "فيلق الرحمن" أن اتخاذ "جيش الإسلام" قرار القضاء على "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية ليس إلا ذريعة للهجوم على مقرات ومستودعات ومسلحي "الفيلق".
وأكد "فيلق الرحمن" في بيانٍ له نُشر على صفحته الرسمية على موقع "تويتر" سيطرة "جيش الإسلام" على مقراته في بلدات "مديرا، بيت سوى، كتيبة الافتريس ومقر 45 في المحمدية" في الغوطة الشرقية لدمشق إضافة الى مقتل العشرات من مسلحيه أثناء الاشتباكات.
وسأل "الفيلق" عن سبب استمرار مسلحي "جيش الإسلام" باقتحام بلدات "زملكا وسقبا وبيت سوى" بعد القضاء على 70% من وجود "الهيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، مؤكدا انه لا " يوجد أي مقر أو أي مسلح لـ "الهيئة" في هذه البلدات؟
واكد "الفيلق" أن كل مايُروّج له "جيش الإسلام" إعلامياً عن تواصل وايواء لعناصر "هيئة تحرير الشام" عار عن الصحة وما هو الا ذريعة لاستمرار العدوان الغادر.
كما دعا "فيلق الرحمن" مسلحي "جيش الإسلام" الى إيقاف عدوانهم وبشكل فوري والانسحاب من جميع المقرات والنقاط التي سيطروا عليها، مشيراً إلى أنه ملتزم إلى حد الآن بـ "الدفاع عن النفس ورد الصيال".