كشفت مصادر في المعارضة السورية لـ "الشرق الأوسط" أن الفصائل المسلحة اتخذت قراراً بالمشاركة في «آستانة» ستعلنه رسمياً في اليومين المقبلين.
وقال العميد فاتح حسون، أحد المشاركين في المؤتمر: "حتى الآن ليس هناك أي قرار بعدم الذهاب إلى آستانة، ما لم تحدث مستجدات"، ولا سيما من قبل الحكومة وموسكو قبل موعد المؤتمر.
وأوضح لـ "الشرق الأوسط" أن "معطيات إيجابية وعوامل جديدة أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات، وأرسلت إلينا بشكل غير رسمي مع الدعوة، على أن يتم البحث بها ودراستها رسمياً في جلسات المؤتمر.
وفي حين رفض حسون إعطاء مزيد من التفاصيل، أوضح أن «المعطيات الإيجابية» ترتبط بآلية لتنفيذ وقف إطلاق النار قد تحمل في طياتها بعض الفوائد في حال التزم الروس بتطبيقها، إضافة إلى دخول جهات دولية جديدة راعية للمؤتمر، بعدما كان شبه محصور في روسيا وإيران. مع العلم أن عدداً من المسؤولين كان أعلن عن تحركات لإشراك دول إضافية، بينها قطر، في مفاوضات آستانة، إضافة إلى إمكانية دخول الولايات المتحدة على الخط.