أعلنت الخارجية الروسية أن التقرير حول الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون بمحافظة إدلب، يثير العديد من الشكوك والتناقضات. كما تساءلت الوزارة كيف حصل خبراؤهم على عينات من التربة من مكان الحادث؟ وأشارت الوزارة إلى أنه كان من الصعب جداً أخذ عينات من مكان الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
وجاء في بيان الخارجية الروسية "إن كانت المخابرات الفرنسية حصلت على العينات بنفسها، فهذا يعني أن لديهم حرية التنقل في تلك المنطقة، والتي تقع تحت سيطرة مسلحي الفصائل التابعين لتنظيم القاعدة!. وإن تم الحصول على العينات بطريقة أخرى، فهذا يثير الشكوك ويقلل من مصداقية التقرير".
وبالإضافة إلى ذلك، أشار دبلوماسيون إلى أن معرفة أن الحكومة السورية هي من أطلق غاز السارين من خلال "مكونات" الغاز، أمر مستحيل، لا سيما أن غاز السارين لم يتواجد بشكل جاهز، وإنما ما تم إتلافه هو مواد أولية تساعد على تصنيع هذا الغاز.