أنباء عن معركة من درعا إلى البوكمال قريباً ضد داعش
تحدثت "مصادر" عدة عن عملية عسكرية لطرد المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من درعا، وتنظيم داعش من البادية السورية، وصولًا إلى البوكمال شرق دير الزور.
ونقلت تنسيقيات المعارضة عن "مصدر" في درعا، بأن العملية ستكون بإشراف غرفة عمليات "العزم الصلب"، التي تديرها الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب دخول الأردن بشكل واضح في العمليات.
وأوضح "المصدر"، أن الهجوم سيكون على محورين، الأول في ريف درعا الغربي وذلك للقضاء على المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في حوض اليرموك والثاني انطلاقاً من مركز التنف على الحدود السورية العراقية في ريف يف حمص الجنوبي الشرقي باتجاه مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
وأشار "المصدر" إلى أن قوات "العزم الصلب" ستكلف بتقديم غطاء جوي للفصائل المسلحة في درعا، وفصائل أخرى في البادية السورية، أبرزها "جيش العشائر، جيش أسود الشرقية".
وقالت مصادر اعلامية إن الأردن استدعت، خلال اليومين الماضيين، مسؤولين من فصائل "الجبهة الجنوبية"، وعقدت اجتماعات معهم في غرفة عمليات "الموك"، لتقييم الوضع الميداني، والوقوف على حاجتهم من السلاح، تمهيداً للعملية العسكرية.
ونقلت تنسيقيات عن شهود عيان في مخيم الركبان الواقع قرب معبر التنف، تأكيدهم انتشار عربات عسكرية أمريكية وبريطانية في الآونة الأخيرة، ولا سيما عربات "الهمفي" والمدرعات، في قاعدة التنف.
وكان أحد مسؤولي الفصائل المدعو "مهند الطلاع" أكد في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إطلاق معركة ضد داعش في الجبهة الجنوبية برعاية الأردن والتعاون مع "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن.