خلافات بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام في ريف حمص الشمالي
نقلت تنسيقيات المعارضة عن "مصدر عسكري" في المجموعات المسلحة في ريف حمص الشمالي أن خلافات وقعت بين مسؤولي "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام" أدت إلى عرقلة عمل عسكري كانت الفصائل المسلحة في المنطقة تخطط للقيام به في ريف حمص الشمالي.
وقال "المصدر" إنه "بعد بدء معركة دمشق، ثم معارك حماه، وتحت ضغط من بعض فصائل الريف الشمالي لحمص، عقدت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي عدة اجتماعات وتم التجهيز للقيام بعمل عسكري ضد الجيش السوري في المنطقة لنتفاجأ بانسحاب كل من "حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" من العمل" على حد قول المصدر، مشيراً إلى أن "الانسحاب كان مفاجئاً"، دون ذكر أي سبب عن الانسحاب.
كما نقلت التنسيقيات ذاتها عن أحد الناشطين التابعين للمجموعات المسلحة والمقربين من فصائل "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" تأكيده أن "سبب عرقلة العمل هو كل من قيادة "حركة أحرار الشام" وقيادة" هيئة تحرير الشام" خارج حمص، نافياً وجود أي سبب في ريف حمص الشمالي".
وأضاف أن "عدم التوافق بين "الحركة" و"الهيئة" في معارك حماه، والخلاف الكبير بينهم حول النفوذ والسيطرة في مناطق الشمال، انعكسا على الوضع في ريف حمص".
كما اضافت التنسيقيات أن بعض مسؤولي "فيلق حمص، فيلق الشام واللواء 313" في حمص، تقود حملة وساطة بين "أحرار الشام وهيئة تحرير الشام" بهدف النأي بحمص وريفها عن الخلاف الحاصل بين الطرفين.