دي ميستورا: مفاوضات جنيف ستركز على دستور سوريا الجديد والانتخابات
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا دعمهما لعملية أستانا السلمية كعامل قد يساهم في تسريع العملية السياسية السورية بجنيف.
وقال المبعوث الأممي خلال لقاء مع لافروف في موسكو، يوم الخميس، إن المفاوضات في جنيف، التي ستنطلق رسميا في الـ 23 من الشهر الجاري، ستركز على بحث المسائل المتعلقة بصياغة الدستور السوري الجديد وإجراء الانتخابات.
وتابع أن الوفود المشاركة بجنيف ستبدأ بالوصول في 20 فبراير/شباط، لعقد لقاءات ثنائية مع الجانب الأممي قبل الانطلاق الرسمي للمفاوضات. وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لدعم العملية السياسية.
وأعرب دي ميستورا عن أمله في نجاح المفاوضات السورية في أستانا، التي تجري الجولة الثانية منها الخميس، مضيفا أن ذلك سيساهم في تسريع العملية السياسية. وجدد الدعم الأممي لجهود روسيا وتركيا وإيران في سياق التسوية بسوريا، قائلا: "إنني واثق من أن المبادرة بشأن مفاوضات أستانا التي ندعمها، تساعد في إحلال هدنة طويلة الأمد".
وأضاف أن وفد الأمم المتحدة إلى أستانا يعمل بشكل مثمر جدا، موضحا أن أفراد الوفد مختصون بصياغة آلية وقف الأعمال القتالية.
وتابع قائلا: "القرار الدولي رقم 2254 هو الوثيقة الوحيدة التي تحدد اتجاهات تسوية الأزمة السورية. ونأمل في إجراء مفاوضات جوهرية حول 3 مسائل، هي تشكيل الحكومة الانتقالية ومسودة الدستور وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة".