الأوبزرفر: هل هناك بارقة أمل لإنهاء معاناة السوريين؟
نشرت صحيفة "الأوبزرفر" مقالاً لـ"إيما غراهم هاريسون" تحت عنوان" هل هناك أي بارقة أمل لإنهاء عذاب سوريا في المحادثات الجديدة؟" وقالت كاتبة المقال، إن أبرز الأطراف المتورطة في الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات سيجتمعون في "استانا" لبدء جولة جديدة من المحادثات.
وأضافت أن "روسيا وتركيا نظمتا هذه المحادثات بدعم إيراني"، مشيرة إلى أنها من ضمن المحاولات المبذولة في الفترة الأخيرة لنقل الصراع من أرض المعركة إلى طاولة المفاوضات.
وقالت الكاتبة إن "الصراع في سوريا قتل لغاية الآن نحو نصف مليون سوري كما هجر 22 مليون آخرين من منازلهم"، مضيفة أن "جميع المساعي السابقة لإنهاء القتال في البلاد لم تفلح لفقدان الثقة بين تلك الأطراف ولعدم وجود ثقة في هذه المحادثات أو لغياب الرغبة الحقيقية في نجاح هذه المفاوضات لدى الأطراف السورية القوية والأطراف الأجنبية المساندة لها".
وأردفت أن "هذه المحاولة تأتي بعد تغيير جذري في ميزان القوة على أرض المعركة في سوريا، وهو ما فتح بابا للتفاوض". ونوهت الكاتبة إلى أن هذه المحادثات مدعومة من الأطراف الدولية "التي استطاعت بأموالها وذخيرتها تغيير مسار الحرب بعد التوصل لوقف إطلاق نار منذ نهاية كانون الأول /ديسمبر الماضي".