العشائر العربية في الحسكة وريفها تؤكد دعمها للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب
أكدت العشائر العربية في مدينة الحسكة وريفها وقوف أبناء العشائر العربية إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ومواجهته لجميع المخططات الرامية إلى تفتيت سورية وإضعافها والنيل من وحدتها واستقلالها.
ودعت العشائر في ختام مجلسها التأسيسي الأول الذي انعقد اليوم في مدينة الحسكة تحت عنوان "سورية موحدة أرضا وشعبا" إلى توحيد ابناء العشائر العربية ونشر ثقافة التعايش والتسامح والحوار بين كل مكونات المجتمع والحفاظ على السلم الاهلي ودعم الجهود المبذولة لحل الأزمة والبدء بحوار وطني ينهي هذه الازمة ويحل السلام فيها على اساس وقواعد ديمقراطية يسودها القانون.
وأكد المشاركون في المجلس "وقوف أبناء العشائر العربية الى جانب الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن عبر الانضمام لصفوفه والقوى الوطنية الرديفة"، مشددين على "تمسكهم بوحدة سورية أرضا وشعبا بكل المكونات الاجتماعية دون اقصاء ورفضهم لكل المشاريع الانفصالية الرامية إلى التقسيم".
وأشار رئيس اللجنة التنظيمية للمجلس أكرم محشوش إلى أن ما "تتعرض له سورية هدفه اضعافها وتفتيتها وتقسيمها وضرب البنية الاجتماعية للشعب السوري خدمة للمشاريع المعادية في المنطقة"، مؤكدا أن "مفتاح الخروج من الازمة بيد السوريين تحت سقف سورية واحدة موحدة والوقوف مع كل القوى الخيرة التي تقف الى جانب سورية لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري".