احرار الشام تنتقد بشدة النصرة وتقول انها مخترقة امنيا حتى النخاع وتصف الجولاني بالطماع بالمناصب
انتقدت حركة" احرار الشام" "جبهة النصرة" بشكل عنيف واعتبرت مسؤولها ابو محمد الجولاني "طماع بالمناصب" وان "الجبهة" مخترقة امنيا حتى النخاع وما يجري من اغتيالات جوية ليس الا مسرحية لتصفيات داخلية.
وفي سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي على "تويتر" حذرت الحركة "جبهة النصرة" من البقاء على نهج وبيعة "الطماع في المناصب" وإلا فيكون مصيرها كمصير "جند الأقصى" وسينقلب عليها "الثوار"، واشارت "احرار الشام" الى انه "بعد لقاءات مع الجولاني، اكتشفنا أن الرجل لا هم له سوى الكراسي والمناصب، نفاوضه على الاندماج فيفاوضنا على منصب نائب الأمير والعسكري العام"!
واكدت "احرار الشام" في تغريداتها ان "العائق الوحيد أمام الاندماج: أطماع الجولاني في الإمارة فكل القادة دخلوا المفاوضات بدون شروط مسبقة إلا الجولاني اشترط أن يكون قائداً عسكرياً".
وفي موضوع الاغتيالات الجوية، قالت التغريدات: "الظاهر أن ما يجري من اغتيالات جوية داخل صفوف "جبهة النصرة" خاصة مسرحية سراقب هو تصفية حسابات داخلية بين تيار المناهجة وتيار اللامناهجة للأسف. بعض الجهات في "جبهة النصرة" تتهم الثوار بتسريب خرائط مقراتهم، والحقيقة أن جبهتهم مخترقة حتى النخاع، ووصل الاختراق لمجلس الشورى والقيادات".
وردت "احرار الشام" على اتهامات "جبهة النصرة" باتهام "الثوار" بأنهم من زودوا الجانب الروسي بخرائط دقيقة لمقراتهم، وقالت: "هذا كذب، فنحن زودناهم بخرائط لمناطق السيطرة فقط لا غير".