أعلن رئيس جمعية "إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج"، محمد إقبال بن رجب أن دراسة بريطانية أوردت قائمة بأسماء 1902 من"الجهاديين" التونسيين قتلوا خلال مشاركتهم بعمليات عسكرية إلى جانب المعارضة المسلحة في سوريا، تمكنت الجمعية من احصاء وتوثيق 155 حالة منهم.
وخلال لقاء إعلامي نظمته الجمعية بسوسة بحضور عدد من أولياء الشباب الذين سافروا للقتال في سوريا والعراق ومالي بدعوى "الجهاد"، أعلن بن رجب أيضًا عن اطلاق حملة "طبق الدستور" لمطالبة الحكومة التونسية بتفعيل الفصل السابع من الدستور الذي يقر بـ"مسؤولية الدولة في حماية العائلة وجميع أفرادها داخل الوطن وخارجه".
كما طالب بـ"التصدي للشبكات التي تقف وراء تسفير الشباب المغرر بهم للقتال في سوريا والعراق ومالي ومحاسبتها قضائيًا على جرائمها في حق الشباب"، مشددًا على ضرورة "تقديم عدد من رجال الدين الذين شجعوا على الجهاد الى العدالة".
وأكد أن جمعية "إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج" تسعى الى مساعدة التونسيين سواء كانوا مسجونين أو مفقودين في الخارج والتواصل مع عائلاتهم في تونس بهدف إعادة تأهيل ودمج هؤلاء الشباب في المجتمع بالتنسيق مع السلطات التونسية المختصة.