اعتبر مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والأفریقیة حسین جابري أنصاري خلال لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوریا ستیفان دي مستورا أن متابعة البعد الإنساني للأزمة السوریة والمكافحة الجادة للإرهاب یمثلان قضیتین أساسیتین في هذه الأزمة، مشدداً على ضرورة المتابعة المتزامنة للمسارات السیاسیة والعسكریة والإنسانیة للأزمة السوریة.
وأشار أنصاري إلى أن الحل الحقیقي للأوضاع في حلب السوریة یكمن في أمرین أساسیین الأول عدم السعي إلى تفكیك السیادة الوطنیة السوریة والثاني هو الإخراج الفوري للجماعات المسلحة من شرق حلب وإنهاء حالة الإرتهان التي یتعرض لها مئات الآلاف من المواطنین السوریین على ید الجماعات الإرهابیة.
بدوره أشار دي مستورا خلال اللقاء إلى التطورات الدولیة الجدیدة وتأثیرها على الأوضاع في سوریا، داعیاً إلى مواصلة التشاور مع إیران باعتبارها شریكا أساسیا في إیجاد الحلول للأزمة السوریة، وأشار إلى الوضع المعقد في حلب، مؤكداً ضرورة اهتمام الأطراف المعنیة في وضع الحلول للأزمة الإنسانیة في هذه المدینة.