اتهم المدعو أبو محمود الفلسطيني أحد منظري فكر القاعدة والمقرب من "جبهة النصرة" مسؤول "لواء جند السنة - أحرار الشام" المدعو حسام سلامة بقطع الطرقات ومنع المؤازرات إلى ريف حماه، فيما نفى سلامة هذا الاتهام وقال "إن ما نقل لك محض كذب وافتراء".
بدوره، الشرعي في "أحرار الشام" المدعو أيمن هاروش، قال إن ما يقال عن حسام سلامة هو محض كذب وافتراء. واضاف ردّا على تغريدات "الفلسطيني" بالقول: إن "الفجور في الخصومة من علامة النفاق، وما رأيت أوقح ممن يحسبون على الإسلاميين في فجور الخصومة، لكن لا بد من متابعة تطبيق الاتفاق فالخروقات ستوسع دائرة الدم وقد تفلت الأمور من زمام العقلاء".
من جهة أخرى قال نائب مسؤول "حركة أحرار الشام" المدعو أبو عمار العمر: "كان قرارنا وما زال استئصال خوارج الجند والثأر لشهدائنا، فإما أن يتم هذا الأمر عن طريق الاتفاق المبرم والقضاء، وإلا فالسيفُ أمضى وأبلغ".
فيما أشار القيادي السابق في جبهة النصرة صالح الحموي إلى أن "الحمل عليهم (أحرار الشام) ثقيل، ولكن للأسف الخروقات وحالات تصفية الأسرى بعد الاتفاق زادت، وإمكانيات جبهة النصرة في جلب المطلوبين والتحقيق معهم ضعيفة".
وتأتي هذه السجالات بعد اتفاق أبرم بين جبهة النصرة و"حركة أحرار الشام" نصّ على وقف الاقتتال بين "الحركة" و"جند الأقصى" الذي أعلن بيعته لـ "النصرة"، والخضوع لـ "محكمة شرعية"، إلا أن الخلافات على ما يبدو مستمرة وتمّ تفجير مقرّ لـ "أحرار الشام" في سراقب ، والهجوم على مقرّ آخر في تحتايا في ريف إدلب كما جرت محاولة اغتيال مسؤول "لواء الخطاب - أحرار الشام" بحسب ما ذكر السعودي موسى الغنامي، كما قُتل أحد مسؤولي "أحرار الشام" المدعو نمر المر في ريف إدلب يوم الاربعاء.