جيش الإسلام يدعو النصرة إلى رفض إنضمام جند الأقصى إليها
دعا شرعي "جيش الإسلام" المدعو أبو عبد الرحمن كعكة "جبهة النصرة" إلى عدم قبول انضمام مسلحي "جند الأقصى" إليها.
وقال في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يحرم ضمّ الخوارج أفراداً كانوا أو جماعات لأن ذلك إنما هو إنعاش لهم بعد ما أشرفوا على اضمحلالهم وهلاكهم، وسوف يفعلون كما فعلوا في الغوطة لما قاتلنا الدواعش، وقفت النصرة على الحياد مع أنهم اكتووا بنارهم، ثم فتحوا لهم باب الانضمام إليهم ثم شكلوا تنظيم "أنصار الشريعة" ورجعت فنتهم حتى استأصلناهم ثانية، وآوى "النصرة" إليهم قاداتهم وسربوا إلينا أنهم سجنوا بعضهم وقتلوهم، وإذا بنا نتفاجئ أنهم في القلمون وبير القصب يعدون ثانية لقتالنا، فاليوم نفس المسلسل والجريمة تتكرر والتعدي على شريعة الله مستمرة ودعوى تحكيم الشريعة شعار يتخذه الغلاة ويتسترون به".
وأضاف إن "حوران اليوم تأنّ وتشكوا إلى الله من غدرهم بالمجاهدين ومن مفخخاتهم. وها هي إدلب لا تزال تفقد خيرة شبابها ومجاهديها من غدر الخوارج الذين هم في صفوف "النصرة" منضمين إليهم لأنهم وجدوا فيهم الحضن الدافئ والحجر الحنون وفتاوى منظريهم جاهزة لتبرير إيوائهم لهم على أنهم استنصروهم في الدين"!.
من جهة أخرى قال المدعو أبو محمد المقدسي أحد أبرز منظري فكر "القاعدة" في ردّ على منتقدي "جند الأقصى": "لم ننسَ ثناءكم على "جند الأقصى"، ما الذي قلبهم فجأة إلى خوارج لتسويغ فتوى استئصالهم? هل فرضت عواصم الدعم فتوى الإستئصال? أبواق الفتنة المحرضة على استئصال "الجند" لم تخرس حتى اللحظة رغم توقيع الاتفاق، ويتماهى معها بالطعن بـ"الجند" ومجاملة جفاة "الأحرار" بعض من يزعم الحيادية! لا تعينوا الشيطان على إخوانكم، ولا تستفزوهم فأنتم تعرفون بأسهم. البعض يريد الضغط عليهم ليلحقوا بداعش، ليقول: ألم نقل لكم".