أكد القيادي في "حركة أحرار الشام" ومستشار رئيس الجناح السياسي في الحركة المعروف بـ "أبو الحسن المهاجر" أن الأحداث بدأت توجه الدفة بقوة لإنشاء كيان سياسي – عسكري.
وأضاف أن الفصائل القوية الآن وأبرزها: "حركة أحرار الشام، حركة نور الدين الزنكي، فيلق الشام، جيش الإسلام، والجبهة الشامية" تتجه لتشكيل "هيئة سياسية موحدة"، وسيتم بعدها العمل على "هيئة عسكرية موحدة" تسعى لضم جميع فصائل "الجيش الحر" والفصائل الأخرى.
وأشار إلى أن "الحركة" تعمل ضد أي اندماج عاطفي في إشارة إلى الاندماج الذي طرحه "الجولاني"، لأن الاندماج العاطفي مشاكله ستكون كثيرة، وسيسبب ويلات، وقد يكون ضربة قاصمة لـ "الثورة"، فقد يؤدي الفشل إلى خلاف واقتتال داخلي لأن فشل الاندماج آثاره صعبة جدًّا، ولابد من طرح كل الأمور على الطاولة في أيّ مساعٍ لتوحيد الفصائل ابتداءً من "علم الثورة" وانتهاءً إلى نظرة الحركة في التشارك بالحكم مع الآخرين.
واعتبر أن قرب الحركة أكثر من فصائل "الجيش الحر" ستكون بيضة القبان ولها دور محوري في المرحلة المقبلة، مضيفاً أن هناك تقاطعاً بين جهات كثيرة لإسقاط "أحرار الشام".