أعلن أحد الشرعيين في القطاع الشمالي لـ "جيش الاسلام" المدعو "أبو أنيس المعراوي" انشقاقه عن "جيش الاسلام"، بسبب ما وصفه بـ "الفساد المتفشي" داخل هيكلية "الجيش".
وقال ناشطون معارضون إن انشقاق "أبو أنيس المعراوي"، تبعه انشقاق نحو 180 مسلحاً من "اللواء السادس" التابع لـ "جيش الإسلام" لذات الاسباب.
وبحسب تسجيل صوتي لـ "أبو أنيس المعراوي"، فإن الانشقاق جاء على خلفية إشكالات في القطاع الشمالي لـ "جيش الاسلام"، وقد تمت محاولة إصلاحها على مدار 3 أشهر، وقد كان "أبو همام البويضاني" المسؤول العام لـ "جيش الاسلام"، قد دعا "المعراوي" وأعضاء "المكتب الشرعي" للصبر حتى يقوم هو باجتثاث "الفساد" من أساسه.
وأردف انه عندما أيقن أن الفساد مستمر وأن اجتثاثه أشبه بـ "المستحيل"، انشق عن "الجيش" وانشق معه كامل "أعضاء المكتب الشرعي" دون أن يصدروا بياناً رسمياً، ولم يبق في المكتب إلا "شرعي" واحد.
وأضاف أن "اللواء السادس" في "جيش الإسلام"، أعلن انشقاقه أيضاً، فضلاً عن انشقاق عدة مسؤولين عسكريين، وذلك بسبب "الفساد" أيضاً.
