أحرار الشام: الاندماج مع فتح الشام معلق حتى إشعار آخر!.
قال مصدر معارض مقرب من ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»: إن «مناخ» الاندماج الذي كان مقرراً مع «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل مسلحة أخرى في الشمال السوري في جسم عسكري موحد بات «معكراً» في ظل التطورات الأخيرة وأن العملية «علقت» حتى إشعار آخر بما فيها المشاورات الجارية بشأنها.
وكشف المصدر عن «اتصالات» جرت أمس بين قياديين لدى «الأحرار» و«فتح الشام» في إدلب، عرابي فكرة الاندماج، تناولت «خريطة الطريق» التي تضمنتها «الهدنة» التي أعلنتها موسكو وواشنطن وركزت على «استعداد مشترك» بينهما لمحاربة «داعش» و«النصرة» قبل أن تغير اسمها بغض النظر عن مدى صمود المبادرة على الأرض.
ولفت المصدر إلى أن استهداف اجتماع «فتح الشام» في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي أخيراً ومقتل أحد أبرز مؤسسيها والقائد العام لميليشيا «جيش الفتح» أبو عمر سراقب رسالة موجهة لـ«الأحرار» قبل غيرها بالعدول عن فكرة الاندماج.
وكانت المشاورات بين الفصائل الساعية للاندماج قطعت شوطاً كبيراً خلال شهر مضى وتمخضت عن تشكيل «مجلس شورى» موحد من 15 فصيلاً وإيكال القيادة العسكرية لـ«فتح الشام» والسياسية لـ«الأحرار».