دخل مسؤول "لواء التحرير" أبو محمد كفر زيتا الأراضي التركية مع مجموعة من عناصره وسلّم نفسه للجيش التركي بعد خلافات مع "قوات سوريا الديمقراطية" شمال الرقة .
وكانت اشتباكات قد وقعت بين "لواء التحرير" المنشق عن "قوات سوريا الديمقراطية"، وبين "وحدات الحماية الكردية" في محيط قرية " الكنطري" في ريف سلوك بريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن سقوط نحو 10 قتلى من الجانبين.
كما اكد المسؤول العسكري في "لواء التحرير" المدعو أبو علي أن الأنباء حول اعتقال مسؤول "لواء التحرير" بعد الانشقاق، عارية عن الصحة، وأنه يقاتل في "الكنطري" مع مقاتلي اللواء ضد المهاجمين.
وأوضح أن سبب المواجهات هو رفض اللواء القتال ضد "الجيش الحر" في ريف منبج شرق حلب، وعدم موافقته على تهجير العرب في المناطق المسيطر عليها من قبل "الوحدات كردية"، مشيرا إلى أن اشتباكات عنيفة تدور في قرية " الكنطري".
وكان مسؤول "لواء التحرير" ظهر في شريط مصور أمس الخميس شرح فيه أسباب الخلاف مع "وحدات الحماية الكردية"، ومصادرتها لقرار "قوات سوريا الديمقراطية"، وإقصاء باقي الفصائل، قائلا إنه "تم الضغط على الألوية من قبل وحدات حماية الشعب، فقطعت الأكل والشرب عن "لواء الصناديد" و"لواء ثوار الرقة" ولواء التحرير".