قال المتحدث العسكري باسم "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو يوسف المهاجر" إن المعركة في حلب ستكون طويلة وصعبة أو على الأقل متوسطة المدى كونها مدينة كبيرة من الناحية السكانية والعمرانية، لافتاً إلى "تعيين مدة زمنية لها أمر لن يكون صحيحاً أو دقيقا"، وفق تعبيره.
ونوه "المهاجر" في تصريح لوكالة "الأناضول" أن أولوية الفصائل المسلحة حالياً هي تأمين الطريق الذي شقته من ريف حلب الجنوبي الغربي إلى المدينة مؤخراً.
وأكد "المهاجر" أن معركة حلب تقاد من خلال "غرفة عمليات" ذات تنسيق عالٍ، وتشهد اجتماع "القادة العسكريين" للفصائل، إضافةً للتحرك بأمر عسكري واحد والانضباط بتنفيذ الأوامر المعطاة، معتبراً أن "ما ميز هذه المعركة أن جميع الفصائل دخلت باتجاه نفس الهدف ولكن من عدة محاور، فلم يكن هناك تشتت بالأهداف".