أعربت وزارة الدفاع الروسية عن دعمها لاقتراح المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إعلان تهدئة أسبوعية في حلب السورية لمدة 48 ساعة.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم الوزارة يوم الخميس إن الجانب الروسي يقترح إرسال القوافل الإنسانية ليس إلى الأحياء الشرقية التي تخضع لسيطرة الفصائل المسلحة فحسب، بل وإلى الأحياء الغربية لحلب والتي يسيطر عليها الجيش السوري.
وقال كوناشينكوف تعليقا على اقتراح دي ميستورا: "يكمن الشرط لتطبيق هذه المبادرة في إرسال القوافل الإنسانية إلى الأحياء الشرقية لحلب والتي تسيطر عليها العصابات، وإلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، عبر مسارين".
وأوضح كوناشينكوف أن المسار الأول يجب أن يمر من مدينة غازي عنتاب التركية بأحد المعبرين الحدوديين المذكورين في القرار الدولي رقم 2165، ومن ثم بطريق الكاستيلو إلى الأحياء الشرقية لحلب.
أما المسار الثاني، فترى وزارة الدفاع الروسية أنه يجب أن ينطلق من ريف حلب الشرقي مرورا بطريق يحيط المدينة من الشرق وشمال الشرق وصولاً إلى مخيم حندرات، ومن ثم بطريق الكاستيلو إلى أحياء حلب الغربية.
وأكد أن الجانب الروسي مستعد للمساهمة في تنسيق المسائل المتعلقة بضمان أمن القوافل الإنسانية إلى حلب مع الحكومة السورية، لكنه ينتظر من الولايات المتحدة بذل جهود مماثلة خلال اتصالاتها مع الفصائل المسلحة لضمان أمن القوافل لدى مرورها بالأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين.
وتابع أن وزارة الدفاع الروسية مستعدة للاستجابة لطلب الأمم المتحدة و"بذل جهود إضافية من أجل زيادة فعالية آليات الرقابة وضمان الأمن لمرور القوافل الإنسانية المتجهة إلى شرق حلب".