قررت واشنطن فرض قيود على استيراد القطع الأثرية من التراث التاريخي والثقافي لسوريا للتصدي لعمليات النهب والتهريب الدوليين في هذا البلد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء 17 أغسطس/آب: "إن هذه القيود ترمي إلى الحد من أعمال النهب وحماية التراث الثقافي في سوريا بشكل أفضل" معلنة مع وزارات الجمارك والخزانة والأمن الداخلي تطبيق إجراءات لمراقبة دخول القطع الأثرية الآتية من سوريا، إلى الولايات المتحدة.
وتأمل واشنطن بحسب بيان للخارجية بـ"محاربة الإرهابيين والشبكات الاجرامية التي تستفيد من بيع هذه القطع الأثرية".
هذا وقد تعرض أكثر من 900 موقع أثري في سوريا لأضرار أو تخريب أو تدمير حسب جمعية حماية الآثار السورية.