قال "الناشط الاعلامي" التابع للمجموعات المسلحة المدعو رامي الحمد أن اجتماعاً تشاورياً عُقد يوم السبت في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في ريف القنيطرة، ضم عدداً من ممثلي الفصائل المسلحة بهدف توحيد الفصائل والتنسيق فيما بينها.
وأشار إلى أن الجميع اتفق على ضرورة توحيد الفصائل عسكرياً وأمنياً، من خلال إقامة غرفة عمليات عسكرية مشتركة، وقيام كتيبة أمنية من الفصائل، وتفعيل الحواجز الأمنية في المنطقة، واعتقال أي شخص يثبت ارتباطه بتنظيم داعش، وتسليمه لدار العدل في حوران، بالإضافة الى لتنسيق العسكري والأمني مع الفصائل المسلحة في محافظة درعا".
وأضاف "الحمد" أن المجتمعين "اتفقوا على إعادة تفعيل محكمة العشة، من خلال دعمها عسكرياً وأمنياً وقضائياً".
ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تشهد محافظة القنيطرة حالة من الفلتان والتدهور الأمني الكبير، وانتشار قُطاع الطرق بين بلدات المحافظة التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة، في ظل عجز هذه الفصائل عن وضع حد لهذه التجاوزات.