توصلت "فرقة شباب السنة - الجيش الحر" في مدينة بصرى الشام بدرعا، بحضور "هيئة الإصلاح" و "محكمة دار العدل" في حوران وممثلين عن فصائل عسكرية إلى اتفاق بما يخص الاقتتال الداخلي فيما بينها.
ونص الاتفاق على تسليم مسؤول "فرقة شباب السنة" أحمد العودة إلى "فرقة أسود السنة" كطرف ضامن، حيث يكون "العودة" تحت الإقامة الجبرية، على أن يتم تسليمه لـ " محكمة دار العدل" حين تطلب ذلك، بالإضافة إلى تسليم مسؤولين اثنين من "فرقة شباب السنة" وهما علي الصباح، وجمعة العقيل لـ "المحكمة".
وكانت "فرقة شباب السنة - الجيش الحر" في مدينة بصرى الشام في ريف درعا انقسمت في ما بينها وسيطرت مجموعات من "الفرقة" على مستودعات الأسلحة والذخائر، ومنعت قيادة الفرقة من الدخول إليها، وتمكن مسؤول "فرقة شباب السنة" المدعو أحمد العودة من الهروب إلى خارج مدينة بصرى الشام، بعد أن طالب عدد من مسلحي "الفرقة" بإقالته بتهم تتعلق بالفساد.