أكدت مصادر وثيقة الاطلاع، أن مفاوضات تجري حالياً عبر وسطاء لإخراج تنظيمي جبهة النصرة وداعش من مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وفي تصريح لإحدى الوسائل الإخبارية قالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها: «إن وسطاء دخلوا منذ فترة وجيزة إلى المخيم وأجروا مفاوضات مع النصرة للخروج من المخيم وأن جولة قادمة من المفاوضات ستجري في اليومين المقبلين».
وأضافت: أبرز ما دار في المفاوضات هو سؤال وجهه الوسطاء لمتزعمي النصرة وهو: متى ستسلمون المخيم؟ موضحة أن المفاوضات تركزت على ثلاث نقاط أبرزها مسألة «فتح طريق الخروج»، ومؤكدة أن المفاوضات باتت «شبه منتهية» وأن مسألة الخروج ستتم قريباً ، وأكدت المصادر أن «المفاوضات تجري مع النصرة وداعش في آن واحد للخروج من المخيم»، وقالت: «الآن النصرة ولاحقاً داعش».
وأوضحت، أن هذه المفاوضات مع التنظيمين «لا علاقة لها بالاتفاق الذي تم في أواخر العام الماضي لإخراجهما من المنطقة الجنوبية»، وتعثر تنفيذه غداة مقتل زهران علوش قائد ميليشيا «جيش الإسلام» ، ورداً على سؤال حول الترتيبات الأمنية في المخيم بعد خروج النصرة وداعش أكدت المصادر أن «الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية ستتوليان إدارته».