أصبحت العبوات الناسفة التي تزرع على الطرقات بين المدن والبلدات، أو تلصق بالسيارات في شوارع مدينة إدلب وريفها الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة "هاجس" كثير من سكان المحافظة خاصة العسكريين منهم، وذلك بعد تعرض مسؤولين ومسلحين من المجموعات المسلحة لعدة عمليات اغتيال خلال الأيام القليلة الماضية نجح بعضها.
قال أحد المسؤولين العسكريين في "حركة أحرار الشام" المدعو أبو الخطاب الحموي إن العبوات الناسفة باتت تشكل خطراً كبيراً على جميع المسؤولين العسكريين والمسلحين في جميع التشكيلات العسكرية إلى جانب المدنيين، سيما وأن منفذي الاغتيالات يتمتعون بـ"أريحية كبيرة" في زرعها لأي شخص كان بسبب انشغال الفصائل بـ"الضغط الكبير" على جبهات القتال.