اتهم
ناشطون جبهة النصرة بالوقوف وراء محاولة اغتيال الناشط الإعلامي هادي
العبدالله بعد تهديدات وجهها الأخير على خلفية إغلاق "النصرة" لمقر راديو
"فريش" في بلدة كفرنبل بريف إدلب.
وقال الناشط محمد الفاتح ان العبدالله
تلقى مساء الخميس اتصالاً من أحد موظفين راديو "فريش" في كفرنبل الذي
يرأسه هادي بمعية رائد الفارس، وأبلغه بأن "النصرة" أغلقت الراديو وصادرت
المعدات، ما دفع العبدالله للاتصال بمسؤول "النصرة" في كفرنبل وطالبه
بإعادة المعدات والسماح باستئناف بث الراديو، وإلا فإنه سوف يكشف عن صورة
وجه مسؤول جبهة النصرة الارهابي ابو محمد الجولاني وسيفصح عن معلومات عن
"النصرة" لا يعلمها أحد .
وأضاف "الفاتح" انه عند الواحدة ليلآ وقع التفجير الذي استهدف منزل العبدالله في حلب.
وتحدث
اهالي حي الشعار حيث يسكن العبدالله عن مشاهدتهم سيارتين من نوع "بيك آب"
وعليها اعلام جبهة النصرة قرب منزل العبدالله قبل التفجير بنصف ساعة.
وكانت
"النصرة" قد داهمت في العام الماضي راديو "فريش" وتعرضت بالضرب للكادر
الاعلامي في "الراديو" من بينهم العبدالله وفارس ، ولاحقا تم اقتحام
الراديو عند بداية العام الجاري وتم اعتقال العبدالله وفارس ثم أفرج عنهما
بعد ترتيب اتفاق على اعادة السماح للراديو بالبث .