طور الجيش السوري عملياته في حمص بعد انتهاء الأعمال العسكرية في الخالدية وهو يتجه نحو تطهير القصور والقرابيص، فيما يهاجم المسلحون وبأعداد كبيرة قرية الخالدية القريبة من دار الكبيرة بغية الاستيلاء عليها، ما يشير إلى وجود أنفاق تحت الأرض ممتدة من هذه القرية إلى القصور والقرابيص، وبالتالي فإن السيطرة على هذه القرية من شأنها أن تسهل للمسلحين عمليات الفرار عبر الأنفاق وهو ما تسعى إليه المجموات المسلحة لوقف الانهيار التام لها.
|