وزارة الخارجية والمغتربين توجه رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن حول قيام التنظيمات الارهابية المسلحة بخرق اتفاق وقف الاعمال القتالية فى مدينة حلب والتفجيرين الارهابيين اللذين تعرضت لهما منطقة المخرم بمحافظة حمص:
تكشف جريمة انتهاك نظام التهدئة بحلب بما لا يدع مجالا للشك الوجه الحقيقى للتنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا والسعودية وقطر ودول أخرى وأنها لا تريد لحلب سوى الدماء والنار ولا همّ لها سوى قتل السوريين وتدمير بلدهم.
ان هذه الجرائم الجبانة تأتي لتثبت مرة أخرى أن أنظمة الرياض وأنقرة والدوحة المشغلة للتنظيمات الإرهابية لا تنصاع لقرارات مجلس الامن.
كما ان أنظمة الرياض وانقرة تتمرد على الشرعية الدولية وقراراتها عندما يخدم الارهاب مصالحها ويلبي غاياتها الدنيئة وبالتالي فإنه لا يمكن للمجتمع الدولي الاعتماد على هذه الأنظمة إطلاقا فى أي جهد دولي لمكافحة الارهاب وحل الأزمة فى سورية.