جيش الاسلام يعلن شروط قبوله وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية
أعلن "جيش الإسلام" قبوله الفصل ببعض القضايا العالقة مع "فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" عبر "القضاء الموحد" أو عبر قضاء يتم التوافق عليه بعيداً عن الجهات المشكلة من طرف واحد، حيث أصر "فيلق الرحمن" على الاحتكام إلى لجنة شكّلها من شخصيات مقربة منه في الغوطة الشرقية لدمشق.
وكذّب "جيش الإسلام" في بيان نشر على صفحته الرسمية على "تويتر" ادعاء "فيلق الرحمن" بقتاله "الجيش" رداً للظلم.
ونوّه أنّ تشكيل "غرفة العمليات المشتركة" بين "فيلق الرحمن" و"جيش الفسطاط" قبل اندلاع المواجهات بأسبوع تدل على أنّ قتال "جيش الاسلام" كان مخططاً له منذ زمن.
وأعلن "جيش الاسلام" استعداده لوقف اطلاق النار مقابل وقف "فيلق الرحمن" هجومه على مقراته والعودة إلى النقاط التي كان فيها قبل الهجوم.
ودعا "الجيش" إلى تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تسلم إليها جميع المقرات والممتلكات ليتم ارجاعها الى أصحابها، والكشف عن مصير معتقليه وعلى رأسهم أبو عبدالله "نائب رئيس الأركان"، والسماح بخروج المحاصرين.
ودعا البيان "فيلق الرحمن" إلى دفع "ديّة" مبلغ مالي لأهالي القتلى من المسلحين ومن بينهم "قناص الاسلام"، إضافة لتحويل ملف القتلى من المدنيين إلى القضاء الذين قتلوا برصاص قناصي "النصرة" و"الفيلق" في محيط بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية لدمشق.