أفاد تقرير أمني ألماني منسوب إلى مكتب البحث الجنائي الاتحادي (بي كا إيه)، أن ثمة "قوافل مساعدات" مالية في ألمانيا، تقدمها أسر غنية وأصدقاء لمجموعات جهادية، معتبراً أن تلك المساعدات "تلعب دوراً مهماً".
وأضاف التقرير أنه "بجانب هذه الأموال، تتمثل المساعدات في المواد الطبية والعلاج والملابس والمركبات وسترات وقاية، وكذلك الحصول على تبرعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتسلك قوافل المساعدات لسوريا من الأشخاص المنتمين للتيارات السلفية، طريق البلقان، حيث ازدهرت عمليات تهريب السلع والنقد، وكذلك المقاتلين الذين يسافرون الى مناطق الحرب، ويقوم المقاتلون الأجانب بنقل الأموال مقابل أجر بسيط، وبدعم من الأصدقاء والأقارب في الوطن".