الفرقة 13: هل سيتم تسليح #حملة_انفر من سلاح الفرقة المسلوب؟!
تباينت ردود الأفعال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب حملة النفير العام التي أطلقها الإرهابي السعودي عبدالله المحيسني مدير "مركز دعاة الجهاد" بالاشتراك مع "رابطة أهل العلم" و"جيش الفتح" تحت وسم حمل اسم "#حملة_انفر".
اول المنتقدين للحملة، كانت "الفرقة 13" التابعة لـ"الجيش الحر" في تغريدة نشرتها على صفحتها وقالت فيها: "قبل أن تطلقوا الحملات للنفير إلى سوريا أعيدوا الحقوق لأهلها وأفرجوا عن سلاح الفرقة المسلوب".
وسألت "الفرقة 13" هل سيتم تسليح المجندين بسلاحها وآلياتها المسروقة من قبل جبهة النصرة؟! "هل سيتم تسليح النافرين من سلاح الفرقة المسلوب!".
وأضاف ناشطون "هل سيكون النفير العام من أجل سوريا أم من أجل مشروع إمارة أو تنظيم جديد"!.
وانتقد آخرون حملة "المحيسني" ووصفها البعض بحملة "إنفر لطمعك" وان الهدف منها جمع الأموال، في إشارة إلى طلب "المحيسني" في إحدى تغريداته من التجار بالتبرع لتسليح عدد كبير من المجندين مقابل مبلغ 700 دولار أمريكي لتجهيز مقاتل واحد.
واعرب ناشطون آخرون عن املهم بأن يكون هذا النفير ضد جبهة النصرة لتبييض سجونها من المسلحين "الثوار" المعتقلين لديها، أو لنصرة المسلحين المطاردين من قبلها.
وذهب آخرون الى انتقاد "المحيسني" لتمييزه بين السوريين والأجانب، حيث ركز في تغريداته على أنّ السوريين سيكونون رأس الحربة يليهم المسلحون من جنسيات عربية وأجنبية.