المقداد بعد لقائه نائب رئيس الحكومة التشيكي ووزير الخارجية: لمسنا الكثير من التشابه في وجهات النظر مع الجانب التشيكي
بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع نائب رئيس الحكومة التشيكي وزير المالية أندريه بابيش ووزير الخارجية لوبومير زاؤراليك في براغ يوم الخميس الاوضاع في سورية والجهود المبذولة لايجاد حل سياسي للأزمة فيها وإمكانية مشاركة جمهورية التشيك في إعادة الاعمار في سورية.
ووصف المقداد في تصريح له في براغ المحادثات بأنها كانت مهمة جدا وقال: "إن الوزير زاؤراليك أبدى إعجابه بالخطة السياسية التي وضعتها الحكومة السورية لحل الأزمة، وأعرب عن أمله بأن تؤدي التطورات الأخيرة إلى حل سياسي للازمة في سورية".
وأشار المقداد إلى أن زاؤراليك عبر عن استعداد بلاده لان تكون شريكة في إعادة الإعمار في سورية، لافتا إلى أن "الوفد السوري لمس الكثير من التشابه في وجهات النظر مع الجانب التشيكي الامر الذي يعكس العلاقات المتنامية بين البلدين".
من جهته قال زاؤراليك: "إن المحادثات عكست تشابه التصورات حول العديد من القضايا ولا سيما ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي بالشكل الأقصى في الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة في سورية والالتزام بوقف الأعمال القتالية وتنفيذ مشاريع تنموية فيها"، ورأى زاؤراليك "أن المهمة الأكبر لأوروبا الآن تكمن في السعي من أجل حل سياسي للأزمة في سورية".
وشدد على أن هذا الهدف هو مسؤولية الجميع، معرباً عن اهتمام الجانب التشيكي بالمشاركة في إعادة إعمار سورية.