أوضح"فيلق الرحمن" أنّ "جيش الاسلام" قام بنصب حاجز أمني على الطريق الواصل بين نقاط انتشاره ومقراته في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وفي بيان له رداً على اتهامات "جيش الاسلام"، قال المتحدث باسم "الفيلق" وائل علوان ان مسلحيه قاموا بإزالة حاجز "جيش الإسلام" بعد مضايقتهم مسلحي "الفيلق" على الحاجز من دون اعتقال أيٍ منهم.
وأوضح علوان أنه وبعد حل الإشكال بوساطة من أهالي بلدة جسرين عاد "جيش الاسلام" واقتحم مقرات تابعة لـ"الفيلق" في دوما والشيفونية، وقام بالاستيلاء على العتاد والسلاح المتواجد فيها بعد اخراج مسلحي "الفيلق" بالقوة.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة اعتداءات على مقرات "فيلق الرحمن" في الغوطة الشرقية التي أسفر واحد منها عن مقتل المدعو "أبو حمدي" واصابة آخرين.
ودعا علوان "جيش الاسلام" إلى الكف عن الافتراء والاعتداء ورد الأسلحة والعتاد والمقرات المسلوبة إضافة الى التعاون مع لجنة التحقيق المشكلة في الغوطة الشرقية للبحث في قضايا الاغتيالات، مهددا "جيش الإسلام" في حال تجاهل المطالب بـ "كشف الجناة واحقاق الحق"معتبرا ان الأمور "ستنزلق إلى ما لا يحمد عقباه" وفق تعبير البيان.