حيدر: أهمية استكمال ملف المصالحة المحلية في قدسيا تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية لـ 600 ألف مواطن
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر أهمية استكمال ملف المصالحة المحلية في منطقة قدسيا وتنسيق جميع الجهود الحكومية والأهلية لإزالة الصعوبات والعراقيل لتحقيقه، داعياً إلى وضع ضوابط ملزمة للمصالحة في هذه المنطقة وضمان سيرورتها وإنجازها، وخلال لقائه الأربعاء وفداً من أهالي قدسيا بحضور ممثل عن المركز الروسي في حميميم لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية شدد حيدر على ضرورة الانتقال إلى المراحل الأخرى في إنجاز ملف المصالحة تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية لأكثر من 600 ألف مواطن من أهالي المنطقة، مشيراً إلى أن عمل المصالحة طوعي شعبي يخدم السوريين، واعتبر أن المصالحات هي السبيل الأفضل لزيادة التشابك الاجتماعي مع مؤسسات الدولة في مكافحة الارهاب، ولفت الوزير حيدر إلى أن إنجاز المصالحة في قدسيا سيكون له انعكاسات إيجابية على المناطق المجاورة لها وخاصة منطقة الهامة وامتداد وادي بردى داعياً إلى "الابتعاد عن الشكليات والاهتمام بصلب مشروع المصالحة والعمل بنوايا صادقة وبعيداً عن أي استغلال".
وقدم أعضاء الوفد رؤيتهم واقتراحاتهم لاستكمال مشروع المصالحة وضمان إنجازها مؤكدين التزام أهالي قدسيا به.