التايمز: تخوف بريطاني من عودة 50 جهادياً لتنفيذ عمليات انتحارية
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لجون سمبسون بعنوان " تنظيم داعش يسمح لخمسين عنصراً من التنظيم بالعودة إلى بريطانيا".
وقال كاتب المقال إن "السماح لهولاء الجهاديين البريطانيين بالعودة إلى بريطانيا، يثير مخاوف بأن هذه العناصر تخطط لتنفيذ تفجير عمليات انتحارية".
وأضاف أن "السلطات البريطانية المناهضة للإرهاب تدرس وثائق تتعلق بالسماح لجهادين بريطانيين بمغادرة دولة الخلافة بسبب العمل".
وأشار كاتب المقال إلى أنه عثر على هذه الوثائق التي تسمح لهم بمغادرة سوريا إلى بريطانيا ضمن آلاف من الوثائق على المواقع الالكترونية، حيث تضمنت وثيقة تسمح للبريطاني - العراقي الأصل أبو بكر العراقي بالمغادرة من أجل "العمل".
وأكد كاتب المقال أن "صحيفة التايمز اطلعت على بعض هذه الوثائق التي تسمح لعناصر تنظيم داعش بمغادرة سوريا وقد سمح لهم بالمغادرة إما بسبب العمل أو لأسباب عائلية كمقابلة والدة الجهادي".
وأشار كاتب المقال إلى أن "البريطاني سعيد حميد من برمنغهام ، وهو مقاتل غير معروف من تنظيم داعش، أعطي تصريحاً بالمغادرة إلاّ أن أوراقه أعيدت عقب مقتله".
وكان حميد في الحادية والعشرين من عمره عندما أخبر والديه بأنه ذاهب في عطلة مع صديقه لمدة أسبوع، إلا أنه لم يعد، بحسب كاتب المقال.
وكذب حميد لدى تسجيله في سجلات تنظيم الدولة وقال بأنه "يتيمّ، وتقدم بطلب ليعمل كمدرس للغة الانكليزية أو مجال الإعلام والحواسيب الإلكترونية".
وختم كاتب المقال بأن تنظيم داعش أرسل صورة لجثة حميد بعد ستة أشهر من مغادرته بريطانيا، مشيراً إلى أنه توفي وهو في مهمة جهادية".