الاحزاب الكردية تؤكد أنها "غير معنية" بأي قرار يصدر من جنيف
اعتبرت "حركة المجتمع الديمقراطي" الكردية وثيقة المبعوث الدولي الخاص لسوريا، ستافان دي مستورا، بأنها "بعيدة عن الواقع الحقيقي للأزمة السورية، وبنودها تكرار لتجربة الاستبداد"، مؤكدة أنها "غير معنية" بأي قرار يصدر عن مفاوضات جنيف.
واعتبرت الحركة التي تضم عدة أحزاب أبرزها "الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، والممثلة بـ"مجلس سوريا الديمقراطي" وقوته التنفيذية، أنهم "ليسوا ضد أي مفاوضات تسعى لحل سياسي في سوريا، كما أنهم غير معنين بأي قرار يصدر عن مفاوضات لم يشاركوا بها".
وقال البيان "إن الوثيقة التوافقية لا تحمل أي رؤية لحل الأزمة في سوريا، بل جاءت نتيجة توافقات إقليمية ودولية، تكرس من وجهة نظرنا إطالة الأزمة (...) ولم تأخذ بعين الاعتبار معاناة الشعب السوري، حيث لا توجد أي إشارة عن المسؤولين في قتل الشعب السوري ومحاسبتهم".
واعتبر البيان أن الإعلان عن المشروع السياسي "الاتحاد الديمقراطي لروج افا- شمال سوريا" جاء "كصاعقة للنظام والمعارضة على حد سواء، حيث اتفق الطرفان على رفضه بشكل قاطع"، في حين أنه "مشروع اتحادي سيكون أساساً للحل ولبناء سوريا، كما يضمن حقوق جميع المكونات السورية"، بحسب البيان.
كما طالب البيان "دي مستورا" بتحمل ما سماه "المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والحفاظ على مبدأ المساواة بين جميع مكونات الشعب السوري".
ووقع على البيان كل من (حزب السلام الديمقراطي الكردي في سورية، حزب الاتحاد الديمقراطيPYD، البارتي الديمقراطي كردستاني-سورية، حزب التجمع الوطني الكردستاني، حزب الاتحاد الوطني الحر، الاتحاد الليبرالي الكردستاني، الشيوعي الكردستاني وحزب الحداثة والديمقراطية)