ثمّن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مساهمة روسيا في تسوية الأزمة السورية، واصفاً الهدنة في البلاد بـ"الضربة الرئيسية" ضد تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة "Berliner Morgenpost" عن شتاينماير قوله امس إن "وقف إطلاق النار وضمان وصول البعثات الإنسانية وبدء مفاوضلات السلام في جنيف، كل ذلك كان مستحيلاً من دون المساهمة الروسية البناء".
ووصف الوزير الألماني التوصل إلى وقف القتال في سوريا بـ"الضربة الرئيسية" ضد تنظيم داعش، مشيراً إلى أن الهدنة أتاحت لكل من القوات الحكومية وفصائل المعارضة تركيز جهودهما على محاربة داعش، بدلاً من أن يقاتل بعضهما بعضاً.
ونوّه شتاينماير إلى أن لتدخل موسكو في سوريا أسباباً كثيرة، من بينها سعي روسيا إلى كبح جماح إرهاب "الجماعات الإسلامية المتطرفة"، ورغبة موسكو في خلق منطقة نفوذ لها في الشرق الأوسط.
وذكر الوزير بهذا الصدد أن "الفوضى المستدامة والتدمير الكامل لأجهزة الدولة في الشرق الأوسط" ليسا من مصلحة روسيا.