|
|
بعض تنسيقيات المعارضة تنتقد مسؤول النصرة الإرهابي أبو محمد الجولاني لتعيينه أبو جلبيب الأردني مسؤولاً عن منطقة الساحل وأبو ماريه القحطاني عضواً في "مجلس الشورى جبهة النصرة في سوريا"... |
انتقدت بعض تنسيقيات المعارضة مسؤول النصرة الإرهابي أبو محمد الجولاني لتعيينه أبو جلبيب الأردني مسؤولاً عن منطقة الساحل وأبو ماريه القحطاني عضواً في "مجلس الشورى جبهة النصرة في سوريا"، ووصفت هذه التعيينات بالمثيرة لـ"الدهشة" واعتبرتها مكافأة لـ "ابي جلبيب" على جرائمه وتورطه في عشرات الإغتيالات في درعا وفي محاولة اغتيال القحطاني (الشرعي السابق للجبهة) أيضا!
وأشارت هذه التنسيقيات إلى أنه" وعلى مبدأ "اعطوني ولاءاً وخذوا مناصب" جمع الجولاني في تنظيمه توليفة غريبة متناقضة مما يهدد التنظيم بخطر التصدع والتفكك في أي لحظة، ولفتت" إلى دور الاردنيين في "الغلو والاختراق" للجبهة بدءاً من أبي الهيجاء أمير داعش في إعزاز الذي كان ضابطا في المخابرات الاردنية، وانتهاء بأبي خديجة وجلبيب، وخلصت إلى القول بأن" ضرر العناصر الأردنية المتنفذة في النصرة وداعش - ما بين اختراق وغلو- لا يقل عن ضرر الموقف الرسمي للأردن المعادي للثورة والمتآمر عليها، في إشارة إلى حديث ملك الأردن عن دعم تركيا "للارهابيين" ورأت في ذلك مفارقة عجيبة، حيث يتناسى "جلالة الملك" أن حكومته هي من رعى وكبر ودعم داعش في درعا (شهداء اليرموك).
|
المصدر: رصد |
10:03 2016/03/27 : أضيف بتاريخ
|