المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
المدير العام للأمن العام اللبناني: مستعدون للتعاون مع من يريد اعادة النازحين السوريين إلى وطنهم
رحب المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، بالمبادرة الروسية حول عودة النازحين السوريين من لبنان إلى وطنهم، وأكد في حوار مع مجلة "الامن العام" على استعداد الامن العام اللبناني للتعاون مع من يريد اعادة النازحين "لأن الامن العام هو المعبر الاجباري للعودة".
ورداً على سؤال عن مهمته بالتواصل مع دمشق كموفد خاص للرئيس اللبناني، قال إن "هذه المهمة محددة بالعمل على اعادة النازحين الى سوريا من خلال التنسيق مع السلطات السورية المعنية والمنظمات الدولية الموجودة في لبنان، تسهيلا لعملية العودة الطوعية الى ديارهم، هذه العودة لا يمكن ان تتم من دون التواصل مع الدولة السورية والسلطات المعنية هناك، لم يعد الامر سرا انه جار على قدم وساق وبشكل شبه يومي.
وأضاف "في الفترة الاخيرة وفرنا انتقال دفعة جديدة من النازحين كان يمكن ان تصل الى ألف شخص لولا ان بعضهم تردد فأرجأ المغادرة لأسباب آنية فغادر منهم ما يقارب 660 شخصا".
ولفت إلى أن عمليات التسجيل من اجل العودة إلى سوريا مستمرة وبأعداد مرتفعة، وهي عملية مستمرة تنتظر الترتيبات الضرورية لتوفير عودة طوعية وامنة لهؤلاء الى بلدهم.
واكد ان "المبادرة الروسية في طور الترجمة العملية بعدما اطلع عليها المسؤولون في لبنان، لكن من المؤكد ان اي عملية عودة لأي أجنبي الى دولته في العالم وليس الى سوريا فحسب، سواء كان نازحا، لاجئا، زائرا او سائحا، فكل الآليات المعتمدة تقود الى ممر اجباري هو الامن العام".
وأشار الى انه تواصل "مع جميع الاحزاب وخصوصا من بادر الى هذه الخطوات"، وقال إن "ما فهمته انها شعرت في مكان ما ان الدولة لا تقوم بواجباتها في هذا الإطار فبادرت من طرف واحد. لافتاً إلى أن الحكومة لا تريد ان تتواصل مع السلطات السورية المعنية بهذا الملف لأسباب سياسية لا علاقة لنا بها، لذا حاول كل حزب ان يملأ الفراغ على طريقته.
وأضاف أنه "لا يستطيع أحد ان يقوم بإحصاء عدد النازحين الذين غادرو لبنان، فقد يكون الاف السوريين قد عادوا بطريقة فردية، وقال إننا نظمنا الى اليوم عودة ما يقارب خمسة الاف منهم، لافتاً الى "ان عدد النازحين الموجودين في لبنان يقارب مليون و400 ألف".
وعن تسلل النازحين باتجاه لبنان، قال: يمكن القول ان هذه الظاهرة انحسرت الى حد بعيد وتكاد تكون معدومة وغير موجودة.
وأضاف إبراهيم أننا "لقد شكلنا مجموعة من اللجان مع المنظمة على مجمل الاراضي اللبنانية لتعنى بموضوع النزوح وتسجيل اسماء النازحين الراغبين في العودة الى سوريا، فالمنظمة اصبحت أكثر تجاوبا من ذي قبل الى حد كبير".


17:25 2018/08/09 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل