المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

من الإعلام
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
«سكاي نيوز»: أميركا تجدد استعدادها للقاء الجبهة الإسلامية
أعرب وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، الثلاثاء، مجددًا عن استعداد إدارة بلاده لعقد مباحثات مع ممثلين عن "الجبهة الإسلامية" (أحد فصائل المعارضة المسلحة) في سوريا، نافيًا في الوقت نفسه حصول مثل هذا الاجتماع. 


وقال كيري وفقًا لتقرير نشرته قناة "سكاي نيوز" إنه لم يتم عقد أي لقاء بين مسؤولين أميركيين والجبهة، إلا أنه تحدث عن إمكانية حصول اجتماع بين الجانبين، وذلك بعد أن ذكرت مصادر دبلوماسية أن الجبهة تلقت بالفعل دعوة من واشنطن. 
وكانت المصادر أشارت إلى أن مسؤولين أميركيين يستعدون لعقد مثل هذا الاجتماع الذي سيحضره أيضًا مندوبين عن تركيا وبريطانيا وفرنسا، للتحاور حول إمكانية انضواء الجبهة مجددًا تحت مظلة الجيش الحر. وتأتي هذه المعلومات غداة إعلان الخارجية الأميركية عن عقد لقاء محتمل في العاصمة التركية أنقرة مع "الجبهة الإسلامية" التي تنضوي تحت لوائها مجموعات من المعارضة السورية المسلحة. 
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي أعلنت الاثنين  أن مسؤولين من الوزارة "قد يلتقون ممثلين للجبهة الإسلامية هذا الأسبوع"، إلا أنها شددت في الوقت نفسه على استمرار الدعم للائتلاف الوطني السوري.
وقالت ساكي في رسالة بالبريد الإلكتروني: "إن المعارضة السياسية السورية بدأت تسعى للاتصال بالجبهة الإسلامية، وهي خطوة نرحب بها في وقت تستعد فيه المعارضة لمؤتمر جنيف-2".
وفي وقت لاحق، قالت مساعدة المتحدثة ماري هارف: إن واشنطن "لن تستبعد احتمال اللقاء مع الجبهة الإسلامية"، لكنها لم تؤكد أي شيء في هذا الصدد عن هذا اللقاء.
وأضافت هارف: "في حال كان علينا إعلان أمر ما، سأكون سعيدة بالقيام بذلك.. الجبهة الإسلامية هي تحالف لتنظيمات إسلامية معروفة داخل المعارضة السورية، ونستطيع إجراء حوار معهم لأنهم لا يعتبرون بالتأكيد إرهابيين".
وتضم "الجبهة الإسلامية التي أعلنت ولادتها في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كلاً من: "لواء جيش الإسلام"، "حركة أحرار الشام الإسلامية"، "لواء التوحيد"، "ألوية صقور الشام"، "الجبهة الإسلامية الكردية"، "كتائب أنصار الشام"، و"لواء الحق". مشكلة بذلك أكبر تحالف لقوى المعارضة المسلحة.
وكانت الجبهة استولت أخيرًا على مستودعات أسلحة للمجلس العسكري التابع لـ"الجيش السوري الحر" في منطقة معبر باب الهوى الواقع على الحدود السورية التركية، ما دفع واشنطن ولندن إلى تعليق كل المساعدات "غير الفتاكة" إلى المعارضة في شمال سوريا، لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال: "إن هذه المساعدة قد تستأنف سريعًا".
ويبدو أن واشنطن تسعى من خلال لقائها بقادة الجبهة إلى حثها على القبول بالمشاركة في جنيف-2، وتحذيرها من أن العلاقة مع التنظيمات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في سوريا تعتبر "خطًا أحمر". إذ أن أعضاء المعارضة والدبلوماسيين الغربيين يخشون أن يكون أي اتفاق سياسي إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق في محادثات جنيف التي لم يبق عليها غير 5 أسابيع، غير مجد ما لم يحظ بتأييد المعارضة المسلحة في الداخل.


19:47 2013/12/18 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل