المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

من الإعلام
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
هشاشة تركيبة جيش الفتح تعود إلى الواجهة من جديد
هاجمت العديد من التنسيقيات والشخصيات المحسوبة على "جيش الفتح" مسؤول العلاقات الخارجية في أحرار الشام لبيب النحاس، على خلفية مقابلته الأخيرة مع صحيفة "الحياة"، واتهمته بالتفرد بالحديث عن جيش الفتح، فيما هذا التجمع مكون من العديد من الفصائل، وقالت إنه يرد "قطف ثمار حلب".
شخصيات محسوبة على جبهة النصرة، اعتبرت ان على النحاس وقبل أن يطالب الجبهة بإثبات أن فك الارتباط بالقاعدة ليس تنظيمياً فقط، ان يفك ارتباطه بـ "الطواغيت"، واعتبرت أن هذا القيادي يتكلم على خلاف ما كان يتحدث به قادة الحركة خلال اجتماعهم مع النصرة قبل فك الارتباط.
وهاجمت التنسيقيات "تمييع" النحاس لدى حديثه عن المفاوضات، في حين المح إلى أمكانية القبول بالتفاوض مع الحكومة السورية بقيادة الأسد، قال إن على "المجتمع الدولي أن يفهم أن بقاء الأسد امر غير قابل للتفاوض"، وهذا ما استدعى انتقاداً من بعض الجهات داخل أحرار الشام، التي اعتبرت أن لهذا الكلام دلالات خطيرة.
وتحدث احد امراء جبهة النصرة المدعو "ابو حمزة" عن لوبيات داخل "احرار الشام"، تعطل توحد الفصائل، لمصالح تتعلق بتعليمات الداعم، فيما دعت شخصيات من الجبهة قيادة احرار الشام إلى انهاء علاقتها مع النحاس وطرده من الحركة، كون خطابه يحوي "انحرافات شرعية".
ويأتي هذا الجدل بعد حملة اعلامية على موقع تويتر شنها مغردون من جبهة النصرة ضد الارهابي المصري شريف هزاع، والمقرب من  السعودي عبد الله المحيسني، بعد أن قام الأول بمهاجمة منظر القاعدة "أبو محمد المقدسي".
وانطلاقاً مما قيل خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي، برزت هشاشة تركيبة جيش الفتح، خصوصاً بين جبهة النصرة وأحرار الشام، رغم فك الأولى ارتباطها بالقاعدة، حيث أن هذه الأحداث ترجح كفة التيار الرافض لخيار الجولاني بالتخلي عن القاعدة لا سيما الأمنيين داخل الجبهة والشرعيين، والذي تم تحجيمه لصالح التيار المؤيد للانفصال عن القاعدة.

00:54 2016/08/13 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل