المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

من الإعلام
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
ديلي ميرور: مقاتلون من وحدة SAS والأسطول البريطاني موجودون في سوريا
منذ بدء الحرب على سورية كانت المعلومات المتداولة تؤكد وجود ضباط ووحدات عسكرية غربية خاصة في المناطق الحدودية وبناء على ذلك كانت تحركات الجيش السوري تشكل ضربات نوعية لتلك الدول.
وجديد تلك المعلومات ومع إحباط مجلس العموم الخميس الماضي لخطط مشاركة بريطانيا في العمل العسكري ضد سوريا، فإن السؤال المطروح هو ما مصير القوات الخاصة البريطانية التي كانت تقارير ذكرت أنها تعمل داخل سوريا. 
وكانت تقارير ذكرت في الأسبوع الماضي أن هناك قوات خاصة من الجيش البريطاني تعمل داخل سوريا لتمهيد المنطقة للهجوم الغربي على سوريا. 
 جاء في تقرير نشرته الـ"ديلي ميرور" البريطانية في عددها الصادر أمس نقلاً عن مصادر عسكرية بريطانية أن مقاتلين من وحدة SAS  والأسطول البريطاني موجودون في سوريا ويبحثون عن الوسائل الحربية التي من الممكن أن تشكل خطرًا على الذين سيشاركون في التحالف الغربي للهجوم على سوريا.
 ومثل هذه المعلومات كانت لمحت لها تقارير صحافية بريطانية في أوقات سابقة قبل الحشد العسكري الأخير الذي تصاعد بعد الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق.
 وقال مصدر عسكري للصحيفة: إنه "لمن الجيد أن نعثر على كل مستودعات إطلاق الصواريخ التي ستهدد الأسطول البريطاني أو سلاح الجو البريطاني، وأضاف الخطر الذي نؤكد عليه للجنود هو قوي ولن نسمح لهم أن يعتمدوا على أحد في سوريا".
وأضافت الصحيفة: إنه "بالإضافة إلى القوات الخاصة الموجودة داخل سوريا فإنه يوجد أيضاً قوات مشاة تابعة للمخابرات البريطانية من الوحدة  M.16". 
 وأكدت الصحيفة أن على رأس الأولويات في الهجوم على سوريا وجود مناطق لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى، التي جزء منها يعتبر طائرات حربية. 
 وقال تقرير الـ"ديلي ميرور": "إن القوات الخاصة ستستخدم أشعة الليزر التكنولوجية لتحديد المكان الدقيق لمستودعات الصواريخ التابعة للجيش السوري لتفجيرها بالإضافة إلى تقليل الخطر على حياة المواطنين المدنيين".
والسؤال نفسه أيضاً عن القوات البريطانية التي جرى حشدها إلى الآن سواء في دول جوار سوريا أو في قاعدة أكروتيري الجوية في جزيرة قبرص. 
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قالت في الأسبوع الماضي إن القوات الجوية الملكية البريطانية أرسلت ست طائرات من طراز تايفون إلى قاعدة أكروتيري في قبرص .
وأضاف بيان للوزارة أن هذه خطوة احتياطية لتأكيد الحماية لمصالح المملكة المتحدة والدفاع عن القواعد البريطانية في حال ازداد الوضع سخونة حول الحرب على سوريا، مشيرا إلى أن هذه الطائرات لن تكون جزءًا من العملية العسكرية ضد دمشق.
وأشار البيان إلى أن التدابير تأتي من أجل حماية المصالح والقواعد البريطانية في المنطقة في ظل تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة.


16:53 2013/09/03 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل