نائب قائد «جيش الأمة» يعترف بتعاطي المخدرات وممارسة اللواط
ظهر "أبو علي خبية" نائب قائد "جيش الأمة" في مقطع فيديو مصور جرى تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الخبرية التابعة للمعارضة والموالية للنظام على السواء وهو يعترف بالصوت والصورة بأنه كان يتعاطى المخدرات ويمارس اللواط مع عناصره.
وكان "جيش الإسلام" اعتقل "أبو علي خبية" في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي في إطار حملة أطلق عليها شعار "حملة تطهير البلاد من رجس الفساد". وجاءت اعترافات "أبو علي خبية" ضمن تقرير إعلامي أعده وبثه "جيش الإسلام"، مسلطا فيه الضوء على ما اعتبره "الفساد الأخلاقي" لـ"جيش الأمة" وللقيادي الأبرز فيه "أبو علي خبية" بالذات. وجاء في التقرير الإعلامي أن "جيش الأمة هو من ضمن القوى العسكرية التي كادت تودي بثمرات الثورة لولا لطف الله الذي هيأ أهل العلم والجهاد؛ ليكشفوا الحقائق ويقتلعوا جذور الفساد". ووصف التقرير الذي نشر اليوم الأحد "خبية" بأنه "شخص فاسد حاول التسلق على أكتاف المجاهدين، وصور نفسه رمزًا من رموز الثورة"، موضحا أن التهم التي وجهت إليه "معظمها ثبتت بالاعتراف والدليل القاطع، ومنها اللواطة". وأتبع التقرير هذا بكلام لأحد الأشخاص الذين قدمهم على أنهم من "ضحايا أبو علي خبية" وقام بتمويه وجوههم مشيرًا إلى أن هؤلاء كانوا من المتعاونين مع "خبية" يتهم فيه الأخير بممارسة الشذوذ، مع اعتذار متكرر من معدي مقطع الفيديو عن إخفاء الصوت أحيانًا وعدن عرض كل الاعترافات "لأنها تخدش الحياء" كما قال مقدم التقرير. كما اتهم المتحدث أو الضحية المفترض "خبية" بتعاطي الحشيش، وهو ما وافق عليه وأقر به منتقلا إلى "ضحية أخرى ممن أوقعهم المجرم في شباك الرذيلة" على تعبير مقدم التقرير الذي أطلق عليه اسم "أبو عبدو الحلبي" الذي اتهم "خبية" أيضا بتهمتي تعاطي المخدرات وممارسة الشذوذ معه، ست مرات، وكرر "أبو عبدو الحلبي" التأكد أكثر من مرة أن "خبية" كان يهدده بأنه سيقوم بـ"فرمه" إن هو تكلم بما حصل معه. وختم الشريط بالقول إنه يمثل "حلقة واحدة من سلسلة الجرائم الموثقة التي طالتها يد العدالة في غوطة دمشق، وسوف يقوم القضاء بمحاكمتهم". وسارعت مواقع موالية أو مؤيدة للنظام ومناوئة لـ"جيش الأمة" إلى نشر مقطعه الفيديو الذي تم حذفه عن موقع الـ"يوتيوب" بعد عدة ساعات من عرضه.
