مشفى التل الوطني يجري حملة الكشف المبكر عن سرطان الرئة خلال الشهر الجاري
ضمن حملة التوعية عن سرطان الرئة التي أطلقتها وزارة الصحة بدأ مشفى التل الوطني بريف دمشق حملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة عبر إجراء الفحوصات اللازمة.
وتتوجه الحملة وفق ما أوضحه مدير المشفى الدكتور إسماعيل مراد لمراسلة سانا للأشخاص عاليي الخطورة كالمدخنين والأشخاص الذين تجاوزوا الـ 50 سنة، والذين يعانون من أعراض رئوية كالسعال المزمن وضيق التنفس.
وأشار الدكتور مراد إلى أن المشفى يستقبل المرضى يومياً خلال الشهر الجاري ليتم فحصهم سريرياً، وإجراء الاختبارات اللازمة لهم.
الاختصاصي في الأمراض الصدرية الدكتور أنس السحلي بين أن الاكتشاف المبكر لسرطان الرئة يسهم بشكل كبير في علاجه، لذلك من الضروري إقامة حملات تتضمن الفحص والتوعية عن المرض لتحسين معدلات الشفاء من المرض.
وعن آلية وإجراءات الفحص أشار الدكتور السحلي إلى أنه يتم ملء استمارة المراجع التي تتضمن المعلومات الشخصية والأعراض التي يشعر بها إذا وجدت، ثم إجراء صورة أشعة بسيطة وفي حال وجود أي كثافات مشتبهة يتم تحويله لإجراء صورة طبقي محوري للصدر، وبناء عليها يتم تحويله لإجراء خزعة وتنظير قصبات ليتم تأكيد أو نفي الإصابة.
عدد من المراجعين والمستفيدين من الحملة أكدوا أهميتها، حيث أوضحت دانية جمعة ونجوى زعور أنهما راجعتا المشفى بعد معاناتهما من ضيق في التنفس وقشع صدري ورغبتا بإجراء الفحص للتأكد من سلامتهما وعدم الاشتباه بأي عارض خطير.
وأطلقت وزارة الصحة في الـ 5 من الشهر الجاري حملة التوعية عن سرطان الرئة، بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية عنه الذي يقام خلال شهر تشرين الثاني من كل عام.